الأحد، 13 نوفمبر 2011

النشر الالكتروني ايجابيات وسلبيات

* الإيجابيات :
أ- هذا النوع من أنواع النشر يتميز بحرية التعبير والرأي ويدعم الديموقراطية الفكريه من جانب الحدود التي ترسم على صاحب المدونه والناشر الالكترونية وفقاً لديانته ومجتمعه ، فالنشر الالكتروني مفيد جداً بابداء الآراء والتعليق عليها بشكل يكفل الحريه الفكرية والديموقراطية الفكرية .
ب- يُمَكِّن من الانتشار السريع عن طريق كثرة القراء والمطلعين.
ج- يساعد الأديب على تجاوز مشكلة انعدام القدرة الشرائية، تلك القدرة الممكنة من التعامل الحر مع المنشورات الورقية الجرائد والمجلات والكتب، ومن الإطلاع اللامحدود عليها.
د- يفتح باب التكوين الثقافى المستمر، وذلك عن طريق فعل القراءة الموازى لعملية النشر لكثير من الكتابات، تلك التى تغنى الرصيد المعرفي، وتُفعِّل التراكم الثقافى الواعى لدى الكاتب.
هـ- يعطى فرصة ولوج الكثير من الفضاءات، تلك التى قد تكون المستحيلة المقاربة بفعل البعد الجغرافي، أو بسبب الاختلاف الإيديولوجي، أو حتى بسبب حداثة السن وانعدام التجربة الإبداعية الطويلة.

 * السلبية :
أ ـ فسح المجال لنشر الرديء والمتدنى من الأعمال: وذلك لغة وأسلوبا، وحتى تحقيقا للمعايير المتطلب تواجدها حين إنجاز أى جنس من الأجناس الأدبية، وكذا أى نوع من أنساق الكلمات، ولربما يرجع ذلك إلى:
* تكالب أصحاب المواقع على نشر كل الكتابات مهما كانت متدنية درجاتها الإبداعية، وذلك من أجل سد الحاجة إلى ما تُملأ به الصفحات.
* محاولة اكتساب الشهرة وإثارة الانتباه من طرف بعض المواقع الأدبية، وذلك عن طريق قبول نشر الكتابات المثيرة للجدل الفكرى السياسى أوالإيديولوجي، أوتلك المتضمنة للجرعات ـ الزائدة عن اللزوم حتى ـ من الجرأة على الدين أوعلى الأخلاق، وذلك مهما كان منحطة أوغير متوفرة على معايير الإبداع الأدبى تلك الكتابات.
* محاباة المعارف والأصدقاء الذين يمارسون الكتابة من طرف القائمين على بعض المواقع، وكذا نشر كل ما يخطر لهم على بال ويكتبونه، وذلك دون احتساب مقدار جودة ما يكتبون.
ب ـ عدم مواكبة النقد الجاد لتلك الكتابات الأدبية: فلقد دأب النقد منذ ظهور الإبداع الأدبى على السير بجانبه من أجل تصويب مسارهوتسديد خطاه، إذ لولاه لما أمكن فرز الزائف من الصحيح، ولما تُوُصِّلَ إلى تحديد مواصفات معينة يجب توفر الحد الأدنى منها حتى يُتحدث عن وجود بذار الإبداع. ولما كان النشر الورقى محدود الكمية مقارنة مع هذا الرقمي، فإن مسيرة نقدية مسايرة له كانت دائما الموجودة، هذا زيادة على أن ذلك الصنف من النشر كان أصلا يُخضع النتاجات الأدبية لغربال الناشرين، الذين ما كانوا يسمحون لدورياتهم ولجرائدهم بأن تستقبل ما يُمكن أن يُشين بسمعتهم وبمكانتهم الأدبية والمعرفية. وقد انتفى هذا الغربال الفارز فى إطار النشر الرقمي، فإن الحبل قد أُلقى على الغارب، وأصبح كل ما يخرج من العقول قابلا للنشر وقابلا للصنيف فى إطار الإبداع الأدبي.
ج ـ ترهل الساحة الأدبية العربية: وذلك عن طريق إغراق المجال الأدبى بالنصوص المتراكمة، طبعا دون حضور معايير الجودة…
فقط هوتصاعد لوتيرة الإبداع الذى فُتح بابه أمام الكل، حتى أمام من لا يتقن اللغة العربية التقريرية العادية، بَلْهَ تلك التى تمكن من النسج على النول الأدبى الرفيع. فتلكم المجاملات المبالغ فيها وغير محسوبة النتائج هى من وراء اعتقاد البعض كونهم أصبحوا الأدباء حقيقة، وبالتالى تجدهم لا يفتأون يغرقون المواقع بكل ما تتفتق عنه قرائحهم من نصوص لا تنفع إلا فى التدليل على سذاجة منتجيها وبساطة تفكيرهم.
د ـ حرمان القراء من النصوص الأدبية المتألقة الراقية: تلك التى كان يمكن إبرازها وتمتيعها بما تستحقه من الاهتمام والدراسة لولا كونها المغمورة فى بحر الغثاء الرقمي، ذلك الذى لم يعد النقاد يرون أنفسهم المعنيين بولوج خضمه من أجل العمل على تعيين الفاسد ونبذ المتهالك الموجود فيه.

هـ ـ ظهور تيارات أدبية متنافرة: وقد ساهم فى ذلك تعدد المواقع، وحتى ظهور تلك لا تحتضن ولا تنشر إلا لتوجه إيديولوجى معين.. وذلك لعدم الرغبة فى قبول الرأى الآخر، ولعدم استيعاب بُعدِ الحق فى الاختلاف، ذلك البعد التى يُمكِّن من الوجود فى فضاء افتراضى واحد، ثمويكون عونا على إقامة حوار حضارى جاد وبناء يُفَعِّل أواصر الأخوة فى الإنسانية حتى إن انتفت وشائج أخرى.

المكتبه الرقميه

المكتبة الرقمية
هي مجموعة من المواد (نصوص وصور وفيديو وغيرها) مخزنة بصيغة رقمية ويمكن الوصول إليها عبر عدة وسائط. أهم وسائل الوصول لمحتويات المكتبة الرقمية هي الشبكات الحاسوبيه وبصفة خاصة الانترنت لا ينحصر محتوى المكتبة الرقمية على الكتب الرقمية فقط بل يتعداه إلى غيرها من الوسائط. وبذلك تكون مواقع مثل Flickr و YouTube وغيرها مكتبات رقمية أيضا (ولو أنها متخصصة، فالصور لـFlickr والفيديو لـ YouTube). حتى إن البعض لا يتوانى في وصف الإنترنت بأنها المكتبة الرقمية العالمية.
تتتميز المكتبات الرقمية بأهدافها (تجارية، ثقافية..إلخ)، وحسب مواضيع مضامينها التي تركز عليها (دينية، أدبية، علمية، تقنية...إلخ) وحسب شكل المضامين (مستندات، صور، فيديو، صوت...إلخ).

انتشار المكتبات الرقمية
مع انتشار تقنيات الكتب الإلكترونية، واعتناق الكثير من الشركات الكبرى مثل أدوبي ومايكروسوفت لتقنيات رقمنة النصوص وتوزيعها، فإن فكرة المكتبات الرقمية بدأت تنتشر انتشارا سريعا، يدعمها في ذلك التطور السريع في تقنيات حفظ المعلومات ورقمنتها واستعراضها والبحث فيها، إضافة إلى توفر الشابكة كبنية تحتية يمكن بواسطتها الربط بين المستخدم وبين المكتبات الرقمية المختلفة موفرة بذلك فضاء معلوماتيا رحبا يعادل في أهميته فضاء الإنترنت العام السائد اليوم.
تاريخ المكتبات الرقمية
تتميز المواد أو الوسائط الرقمية عن غيرها، سواء كانت هذه المواد ملفات نصية، أو أفلام، أو موسيقى، بعدة مزايا. فالمواد (في معظم الأحيان) سهلة الإنتاج والنشر والتوزيع إلى الملايين بتكلفة زهيدة. فإنتاج كتاب بصيغة رقمية يختصر تكاليف الطباعة الورقية والنقل والتوزيع الباهضة. فيكفي إنتاج نسخة رقمية واحدة توضع على خادم مركزي وبيعها للمشترين الذين يتصلون بالخادم عبر شبكة الانترنت. وبالتالي فإن تكلفة بيع كتاب إضافي هي صفر بالنسبة للشركة الناشرة، وكل ما تجنيه من بيع النسخة الرقمية يعتبر ربحا صافيا.

اهمية المكتبه المدرسيه من الناحيه التربويه

الأهمية التربوية للمكتبات المدرسية

تعتبر المكتبة المدرسية من المرافق الحيوية التي تقوم بدو الشريان النابض في المدرسة ، وذلك بتوفيرها المصادر التعليمية التي يعتمد عليها المتعلمين والتربويين، وكلما تطور التعلم ورفعت كفاءته الداخلية والخارجية برز دور المكتبة في الإسهام في تحقيق هذا التطور وذلك عن طريق خدماتها وأنشطتها المتنوعة .

وتتميز المكتبة المدرسية عن بقية المكتبات الأخرى المتوافرة في المجتمع بكثرة عددها وسعة انتشارها بالإضافة إلى أنها أول ما يقابل القارئ في حياته العلمية وكذلك المهارات التي يكتسبها من المكتبة المدرسية تؤثر على مدى الانتفاع بالخدمات المتوافرة في المكتبات الأخرى مثل الجامعية والمتخصصة وغيرها . وعلى ذلك يمكن القول بأن المكتبة المدرسية يقع عليها عبء تكوين المجتمع القارئ الذي يقود الحياة الثقافية والأدبية والعلمية في المستقبل.
كما تتمثل أهمية المكتبة المدرسية في كونها وسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي في التغلب على كثير من المشكلات التعليمية التي تنتج عن المتغيرات التي طرأت على الصعيدين الدولي والمحلي كالتطوير التكنولوجي والاكتشافات العلمية وتطور وسائل الاتصال التي يسّرت نقل المعرفة والثقافة والمعلومات بين الأمم والشعوب.



المكتبه المتنقله

المكتبة المتنقلة
 هي أحد أصناف المكتبات حيث يكون رصيدها من الكتب على سيارة أعدت للغرض. وتقوم بجولة في المناطق النائية في أوقات منتظمة لتتصل بالمستفيدين على عين المكان، وقد تشمل جولاتها بعض المدارس النائية حيث يكون جمهورها من التلاميذ. ومثل هذا النوع من المكتبات يوجد في عدد من البلدان ومن بينها:


تاريخ المكتبة المتنقلة
بدأت المكتبات المتنقلة على شكل وسائل بسيطة لحمل الكتب إلى المناطق النائية في بريطانيا وأمريكا وكانت بدايتها على هيئة عربات تجرها الخيول وقوارب صغيرة وبحلول عام 1912 ظهرت أول مكتبة متنقلة تسير بقوة محرك ولقد بدأت فرنسا تجربة المكتبة المتنقلة سنة 1919 وطورت حيث تعتبر من الدول التي تمتلك مئات الناقلات التي تحمل آلاف الكتب إلى المناطق المحرومة من النشاط الثقافي.


مواصفات المكتبة المتنقله
يجب أن تكون المكتبة المتنقلة كبيرة تتسع لحوالي خمسة آلاف مجلد وتتسع لإمكانية حركية الرواد لاختيار ما يريدوا منها ويجب أن تكون الإضاءة كافية وأن تتوفر وسائل التهوية والأجهزة المضادة للحريق والمواد التي تحفظ المطبوعات من التلف وأن تكون نوافذها تسمح بدخول الضوء وإمكانية فتحها دون نفاذ مياه الأمطار والأتربة إلى داخل العربة.


مقتنيات المكتبة المتنقلة
1. تلبية الميول والرغبات والموازنة بين الرغبات وبين التوجيه غير المباشر نحو الهدف.
2.الاهتمام بالكتب ومصادر المعلومات الحديثة والمتنوعة في موضوعاتها.
3.تغيير المقتنيات من حين إلى آخر ما أمكن.
4. وجود الكتب والدوريات والمطبوعات والمواد السمعية والبصرية التي تفيد جميع المستفيدين وتمثل كل فروع المعرفة وبشكل فيه قدر من التوازن وأن تشتمل على كتب كافية ومناسبة للأطفال.
أمين المكتبة المتنقلة
يجب على أمين المكتبة المتنقلة أن يكون مؤهلا في علم المكتبات ومدرب في مجال المهنة المكتبية وأن يكون واسع الثقافة وأن يكون لديه رغبة صادقة في عمله وأن يقوم بالإشراف على وضع مقتنيات المكتبة في السيارة والمحافظة عليها ويقوم بترتيبها في رفوف السيارة وأن يقوم باختيار مقتنيات المكتبة حسب ميول المستفيدين وإرشادهم إلى المصادر التي تناسب ميولهم.
و يقوم أمين المكتبة المتنقلة أيضا بإعداد جدول لخط سير المكتبة وإعداد تقارير يومية وشهرية عن نشاط الكتبة ومقترحات المستفيدين لتطوير الخدمة المكتبية والقيام بإعداد قوائم بمقتنيات المكتبة وتنشيط القراءة إلى جانب إعارة الكتب ومتابعة المتأخرين في إرجاعها.



تاريخ المكتبات

تاريخ المكتبات في العصور القديمة ..

يعتقد البعض أن فكرة المكتبة فكرة وليدة القرن التاسع عشر شأنها شأن معظم الأفكار الحضارية التي عرفها العالم بعد انطلاق الثورة الفرنسية .. لكنهم جانبوا الصواب كثيراً في هذا الاعتقاد .. ارتبط تاريخ المكتبات بالشرق ا لقديم الذي قامت فيه عدد من الحضارات وما زال العالم يهتم بتشييد المكتبات حتى وقتنا الحاضر . وفي بلاد الرافدين أنشأ "السومريون" الذين عاشوا في جنوب بلاد الرافدين عدداً من المكتبات تضم مئات الآلاف من الألواح الفخارية التي تعبر عن أعمالهم وأفكارهم وكان ذلك في أوائل الألف الثالثة قبل الميلاد . وأهم تلك المكتبات تلك التي وجدت في مدينة "ماري" السورية الواقعة على نهر الفرات ومكتبة "بيت اللوحات الكبير" التي وجدت في مدينة "أور" . وفي زمن الآشوريون أنشأ الملك "سرجون الثاني" مكتبة سنة 2000 قبل الميلاد . وقد طور حفيد آشور "بانيبال" هذه المكتبة حتى أصبحت من أعظم مكتبات العالم القديم ، ويوجد عدد من ألواح هذه المكتبة في المتحف البريطاني . وفي مصر القديمة أنشأ الملك الفرعوني " خوفو " مكتبة باسم " بيت الكتابات " سنة 2500 قبل الميلاد .وكذلك بنى الملك رمسيس الثاني مكتبة في قصره ضمت أكثر من عشرين ألفاً من ملفات البردي كما أنشأ عدداً كبيراً من المكتبات كانت تعرف باسم "المكتبة المقدسة" . وتعتبر مكتبة الاسكندرية الكبرى التي أنشأها القائد اليوناني "بطليموس الأول" سنة 3000 قبل الميلاد أشهر وأعظم مكتبات العصر القديم ، وقد احترقت هذه المكتبة خلال حرب الاسكندرية ثم اصلحت فيما بعد إلى أن هدمها الامبراطور "تاودوسيس" فضاعت بذلك كنوز كبيرة من العلم ، وقد أعيدت مؤخراً عمارة هذه المكتبة مرة أخرى . واهتم اليونان بالمكتبات فأنشأوا مكتبة عامة في أثينا سنة 560 قبل الميلاد كما أنشأ الفيلسوف "أرسطو" مكتبة أكاديمية تعد من أقدم المكتبات الأكاديمية في العالم . وفي بلاد الرومان أنشأ القائد الروماني " إميليوس بولس " مكتبة خاصة ، ثم أنشأ الاقئد "إسينوسيوس بوليو" مكتبة شبه عامة في روما . ثم أسس القائد "أوغسطس" مكتبتين عامتين في روما سنتي 36 و28 قبل الميلاد . ومن أعظم المكتبات الرومانية تلك المكتبة التي أنشأها الامبراطور " تراجان" سنة 114 م وأسماها " المكتبةالأولمبية " . وفي بلاد البيزنطيين أسس الامبراطور " ديوكليشيان " مكتبة في عاصمته " نيقوميديا سنة 300 قبل الميلاد . وكذلك شيد الامبراطور " قسطنطين الكبير " مكتبة أخرى في عاصمته ما بين عامي 330 – 335 م ))









             **********************                  مكتبة الاسكندريه                ********************